أهلا بكم في جولة إخبارية جديدة تشمل أخبارا سياسية و إقتصادية من روسيا و اوكرانيا و فرنسا و سوريا و العراق ننقلها لكم لحظة بلحظة
صرح "فلاديمير روغوف" عضو مجلس إدارة منطقة زابوروجيا أنه تم إعتقال مجموعة من المخربين الأوكرانيين الذين كانوا في طريقهم لإستهداف محطة زابوروجيا النووية بعمل تخريبي إرهابي. و ذكر "فلاديمير روغوف" أن هذا العمل التخريبي كان من المخطط له أن يتم في نفس توقيت زيارة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيا النووية من أجل إظهار روسيا و كأنها لا تستطيع حماية البعثة أو المحطة النووية بشكل عام.
و في سياق متصل أفادت بعض وسائل الإعلام بأن القوات الروسية قد أسقطت طائرة مسيرة أوكرانية بالقرب من محطة زابوروجيا النووية. يذكر أن القوات الأوكرانية قد قامت بقصف مدفعي إستهدف مدينة "إينيرغودار" و هي المدينة الموجودة بها محطة زابوروجيا النووية إلا أن القصف لم يسفر عن وقوع إصابات.
الأزمة الإقتصادية في فرنسا...إستعداد لشتاء شديد القسوة
قال وزير الإقتصاد الفرنسي أمس أنه على الفرنسيين الإستعداد لشتاء قاس للغاية و أنه يجب إيجاد طرق لتوزيع الطاقة التي تستهلكها المنشآت في حال مواجهة صعوبات في الشتاء المقبل. و قد أشارت إستطلاعات الرأي إلى أن 58% من الفرنسيين يرون إمكانية تقليل إستهلاك الطاقة بينما أكد 38% أنهم يستخدمون الحد الأدنى من إستهلاك الكهرباء.
و ننتقل الآن من الأخبار العالمية إلى الوطن العربي و تحديدا من سوريا
عثرت الجهات الأمنية السورية على كميات من الأسلحة و الذخائر من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي في ريف درعا في عملية أمنية نفذتها القوات السورية خلال الأيام الماضية.و قالت مصادر أمنية سورية أنه خلال عمليات أمنية في ريف درعا فقد تم القبض على بعض الإرهابيين فيما تم توقيف عدد آخر و مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة و الذخائر. يذكر أنه من بين الأسلحة التي تمت مصادرتها قذائف آر بي جي و قذائف هاون و قنابل كانت في مستودعات مخفية في ريف درعا الغربي في سوريا.
و من سوريا إلى العراق حيث أعلن مصدر أمني أمس الثلاثاء أن الإشتباكات التي شهدتها العاصمة بغداد قد أسفرت عن مقتل 5 عناصر من الأمن العراقي بالإضافة إلى مقتل نحو 30 شخصا بينما أصيب نحو 570 شخصا في الإشتباكات التي شهدتها العاصمة بغداد و التي إستمرت لمدة 24 ساعة و إنتهت بعدما دعا مقتدى الصدر أنصاره للإنسحاب و وقف الإحتجاجات منددا بالعنف الذي يهدد أمن البلاد و يريق دماء العباد و يجر العراق و شعبه إلى ما لا يحمد عقباه.